المنشورات

الوقعة بين عسكري الخليفة وبين شملة التركماني

وفي رجب: كانت الوقعة بين عسكري الخليفة وبين شملة التركماني فهزموه وتبعوه إلى أن/ خرج [3] إليهم كمين في مضيق فانكسروا وأسر وجوههم ثم أحسن اليهم 45/ ب وسرحهم واعتذر فقبل عذره وسار إلى خوزستان فملكها وأزاح ملك شاه بن محمود بن محمد بن ملك شاه عنها.
وفي شعبان: هجم ثلاثة نفر من الشراة على الحويزي عامل نهر ملك فقتلوه.
وفي شوال: وصل الملك سليمان بن محمد بن ملك شاه إلى بغداد [ضيفا] [1] مستجيرا بأمير المؤمنين، وتلقى بولد الوزير ابن هبيرة وكان على رأسه شمسة وخمسة أعلام سود ولم ينزل أحدهما للآخر وقبل عتبة باب النوبي وخرج أمير المؤمنين حين خروج الحاج فسار معهم إلى النجف ودخل جامع الكوفة واجتاز في سوقها وعاد إلى بغداد.
وفي رمضان: منع الوعاظ كلهم.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید