كان شيخا مليح الشيبة ظريف الصورة فيه فضل وأدب وانفرد بإنشاء المكاتبات وبعث رسولا إلى سنجر وغيره من السلاطين وخدم الخلفاء والسلاطين من سنة ثلاث وخمسمائة وعمر حتى قارب التسعين.
ثم توفي يوم الاثنين تاسع عشر رجب وصلى عليه يوم الثلاثاء بجامع القصر وحضر الوزير وغيره من أرباب الدولة ودفن بمشهد باب التبن.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)