المنشورات

هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي بن أحمد بن الفضل، أبو القاسم المتوثي القطان

سمع الحديث من أبيه وأبي الفضل بن خيرون وأبي طاهر الباقلاوي وكان شاعرا مطبوعا لكنه كان كثير الهجاء متفسحا، وله في أول قصيدة.
يا أخي الشرط أملك ... لست للثلب أترك
ولما ولي ابن المرخم القضاء وكان قاضيا ظالما. قال ابن الفضل:
يا حزينة الطمي الطمي ... قد ولي ابن المرخم
/ بدواته المفضضة ... ووكيله المكعسم 77/ ب
وي على الشرع والقضا ... وي على كل مسلم
أترى صاحب الشريعة ... قد جن أو عمي
ومن شعره اللطيف دو بيت:
يا من هجرت فما تبالي ... هل ترجع دولة الوصال
ما أطمع يا عذاب قلبي ... أن ينعم في هواك بالي
ما ضرك أن تعلليني ... في الوصل بموعد محال
أهواك وأنت حظ غيري ... يا قاتلتي فما احتيالي
أيام عناي فيك سود ... ما أشبههن بالليالي
العذّل فيك يزجروني ... عن حبك ما لهم وما لي
يا ملزمي السلو عنها ... الصب أنا وأنت سالي
والقول بتركها صواب ... ما أحسنه لو استوى لي
في طاعتها بلا اختياري ... قد صح بعشقها اختبالي
طلقت تجلدي ثلاثا ... والصبوة بعد في حبالي
ذا الحكم علي من قضاه ... من أرخصني لكل غالي
توفي ابن الفضل يوم السبت ثامن عشر رمضان، ودفن بمقبرة معروف الكرخي.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید