المنشورات

الجِلْبَاب

 بكسر فسكون ففتح كسِرْداب: ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطى به المرأة رأسها وصدرها.
وقيل: هو ثوب واسع دون الملحفة تلبسه المرأة.
وقيل: هو الملحفة؛ قالت جنوب أخت عمرو ذى الكَلْب ترثيه:
تمشى النسور إليه وهى لاهية ... مشى العذارى عليهنّ الجلابيب
وقيل: هو ما تغطى به المرأة الثياب من فوق كالملحفة.

وقيل: هو الخمار؛ قالت ليلى العامرية: الجلباب الخمار.
وقيل: هو الإزار؛ وفى حديث أم عطية: لتلبسها صاحبتها من جلبابها؛ أى إزارها؛ وقد تجلبب؛ قال شاعر يصف الشيب:
حتى اكتسى الرأسُ قناعًا أشهبا ... أكَره جلبابٍ لمن تجلببا
وفي التنزيل: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}.
وقيل: الجلباب هو الإزار الذى يُشتمل به فيجلِّل جميع الجسد، كإزار الليل، وفى حديث على: من أحبنا -أهل البيت- فليُعدّ للفقر جلبابًا أو تجفافًا".
وقيل: هو كالمقنعة تغطى بها المرأة رأسها وظهرها وصدرها، والجمع: جلابيب (1).
وعند دوزى: الجلباب يشير إلى هذه الملحفة الهائلة التى يلتحف بها النساء في الشرق من الرأس إلى القدمين حين يردن الخروج من منازلهن (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید