المنشورات

الحُلَّة

 بالضم والتشديد: إزار ورداء برد أو غيره، ويقال لكل واحد منهما على انفراده حُلَّة، والجمع: حُلَل وحِلَال. وقيل: رداء وقميص وتمامها العمامة.
وقيل: لا يزال الثوب الجيد يقال له من الثياب حلة فإذا وقع على الإنسان ذهبت حلته حتى يجمعهن له إمام اثنان أو ثلاثة.

وقال أبو عبيد: الحُلل برود اليمن من مواضع مختلفة منها، وبه فُسِّر الحديث: خير الكفن الحلة.
وقال غيره: الحُلَل هى الوشى والحبر والخز والقز والقوهى والمروى والحرير.
وقيل: الحلة كل ثوب جيد جديد تلبسه غليظ أو رقيق.
وقيل: ولا تكون حلة إلا من ثوبين أو من جنس واحد، وسُمِّيت حلة لأن كل واحد من الثوبين يحل على الآخر.
وقيل: الحلة ثوب له بطانة، وعند الأعراب من ثلاثة أثواب:القميص والإزار والرداء؛ والجمع: حُلَل وحِلال كقُلَل وقِلال (1).
وفى شرح مقامات الحريرى: الحلّة ثوبان: إزار ورداء، وسُمّيت حُلّة، لأنها تحلّ على لابسها كما يحل الرجل على الأرض (2).
ولا تُسمَّى حُلّة حتى تكون ثوبين؛ وقد يُسمَّى الأسفل سريالًا، والأعلى ريطة، قالت أعرابية: ومن جمع الحلم والسؤدد فقد أجاد الحُلة ريطتها وسربالها.
وأهل الأندلس يقولون لثوب من الوشى حُلّة (3).
حُلَّة السلطان: هى الحُلَّة التى كان الخليفة العباسى يقوم بإلباسها للسلطان حين المبايعة أو العهد بالسلطنة، وهى عبارة عن حلة خليفية سوداء تشتمل على عمامة مدورة من الحرير الأسود، لها عذبة بطول ذراع، ترسل بين كتفيه، وفرجية من الحرير الأسود واسعة الكمين من فوقها سِيَراء، وهى من أنواع البرود.
وأول من لبسها من السلاطين في العصر المملوكى الملك الظاهر بيبرس حين قدم عليه من بغداد الخليفة العباسى المستتصر باللَّه سنة 659 هـ (4).
حُلَّة السهرة: هى حُلّة ذات طراز خاص جرت المراسم القديمة على ضرورة ارتدائها في الحفلات الليلية؛ وهى في الإنجليزية Smokyng (5) .
حُلَّة المَلِك: كانت حُلّة الملك في العصر المملوكى عبارة عن جبة سوداء، وهى رداء عربى، لها طرف مذهب ومزخرف وأكمام واسعة، من تحتها فرجية أو دراعة، وقد تكون سوداء اللون أو بنفسجية، أو خضراء من الجوخ أو الحرير، كان السلطان المملوكى يرتديها للظهور أمام الناس (6).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید