المنشورات

الحَوْف

بفتح فسكون: هو جلد يشق كهيئة الإزار تلبسه الحيّض والصبيان، والجمع أحواف.
أو هو أديم أحمر يقدّ أمثال السيور ثم يُجعل على السيور شذر تلبسه الجارية فوق ثيابها، أو جلد يقدّ سيورًا.
وقيل: هو الوثر؛ وهو نقبة من أدم تقد سيورًا عرض السير أربع أصابع أو شبر تلبسها الصغيرة قبل إدراكها، وتلبسها أيضًا وهى حائض، حجازية. وهى الرَّهْط، نجدية.

وفى حديث عائشة رضى اللَّه عنها: "تزوجنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلىّ الحوف".
قال ابن الأثير: وهى البقيرة، وهو ثوب لا كمين له؛ وأنشد ابن الأعرابى:
جاريةٌ ذاتُ هَنٍ كالنَّوْفِ ... مُلَمْلَمٍ تستره بحَوْفِ
وأنشد ابن برى لشاعر:
جوارٍ يُحلّين اللِّطاط تَزينها ... شرائحُ أحوافٍ من الأَدَم الصِّرْف (4)





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید