المنشورات

الحِياصة

بالكسر: سير طويل يُشدُّ به حزام الدابة، وقيل: هى سير في الحزام (4).

وقد استعملت الحياصة في كل ما يشد به الإنسان حقوه، وهى لغة شامية (5). والجمع لها: حوائص.
والحياصة حزام كان يتقلده العسكريون في العصرين الأيوبى والمملوكى، أو نطاق يشد به الوسط، كان يتخذ إما من الذهب وإما من الفضة المطلية بالذهب (6).
ولقد كانت الحياصة يُلبسها الملك للأمراء عندما يخلع عليهم: الخلع والتشاريف، وهى تختلف بحسب اختلاف الرتب، فمنها ما يكون من ذهب مرصَّع بالفصوص، ومنها ما ليس كذلك (1).
وقد عدَّها العلامة أحمد تيمور من الكلمات العامية، وفصيحها: المنطقة (2). والحقيقة أنها عربية فصيحة وردت في اللسان والتاج.
ويؤكد دوزى أن الحياصة كانت دائمًا من الذهب أو من الفضة فقط، ولم تكن أبدًا من الجلد أو من قماش من الأقمشة.
ويورد دوزى ما قاله المقريزى عن الحياصة؛ فقد كانت في مصر سوق تسمى سوق الحوائصيين؛ تباع فيها الحوائص؛ وهى التى كانت تعرف بالمنطقة في القديم.
وكانت الحياصة تستعمل أيضًا لدى النساء، ففى ألف ليلة وليلة: وفى وسطها حياصة مرصعة بأنواع الجواهر (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید