المنشورات

الخُسْرَوَانِى

بضم الخاء وسكون السين وفتح الراء: كلمة فارسية معرَّبة، منسوبة إلى عظماء الأكاسرة، ومعناها: الحرير الرقيق الحسن الصنعة، وقد تكلمت به العرب؛ قال ذو الرُّمَّة:
كأنَّ الفِرِنْدَ الخُسْرَوانى لُثْنَه ... بأعطاف أنْقَاءِ العَقُوقِ العواتِكِ
وقال الفرزدق:
لَبِسْنَ الفِرِنْدَ الخُسروانى فوقه ... مَشَاعِرَ من خزِّ العراق المُفَوَّفُ (5)

وقيل: الخسروانى منسوب إلى: خُسْرو، ومعناه في الفارسية: الملك؛ وهو الأصل في كلمة: كسرى (6).
والخسروانى أيضًا نسيج سادة أبيض يُصنع بمدينة مرو، وهو أجناس، فمنه ما يحتاج إليه الناس للبسه، ومنه ما يحتاج إليه للتعليق والفرش، وأفضله ما حسن صبغه وانتظمت نقوشه ودق حزيره وصفق نسجه وأشرق لونه وثقل وزنه وسلم من النار (7).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید