المنشورات

الخِمَار

بالكسر ككتاب: هو النصيف؛ والنصيف هو ما تغطى به المرأة رأسها، والجمع: أَخْمِرة، وخُمْر، وخُمُر.

وقد يُطلق على عمامة الرجل أيضًا الخمار؛ وفى حديث أم سلمة: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يمسح على الخف والخمار، أرادت بالخمار العمامة؛ لأن الرجل يغطى بها رأسه كما أن المرأة تغطيه بخمارها (1).
وكل ما خمّرت به المرأة رأسها من ثوب حرير أو كتان أو غير ذلك فهو الخمار؛ وقد خصَّه أهل الأندلس بما تغطى به المرأة رأسها من شقاق الحرير فقط (2).
والخمار في الإسلام أن تغطى المرأة رأسها وعنقها ونحرها، ولا تظهر إلا الوجه، وقيل: لا تُظهر إلا العينين، وقد وردت كلمة الخمار مجموعة على: خُمُر في القرآن الكريم مرة واحدة، في قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} النور آية 31، قال ابن كثير: الخُمُر جمع خمار، وهو ما يُخمر به؛ أى يغطى به الرأس، وهى التى تسميها الناس المقانع (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید