المنشورات

الخَنِيف

 بفتح الخاء: أردأ الكتان، وثوب خنيف: ردئ، ولا يكون إلا من الكتان خاصة، وقيل: الخنيف ثوب كتان أبيض غليظ. قال أبو زُبَيْد:
وأباريقُ شِبه أعناق طير الماء ... قد جِيب فوقهنَّ خنيفُ
والجمع: خُنُف.
وفى الحديث: أن قومًا أتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: تخرَّقت عنا الخُنُف، وأحرق بطونَنا التمرُ".
والخُنُف واحدها خنيف، وهو جنس من الكتان أردأ ما يكون منه كانوا يلبسونها (3).
وما زال البربر في شمال أفريقيا يرتدون معاطف من القماش الصوفى الخشن الأسمر، ويسمون هذا النوع من الرداء: الخنيف.
وفى مدينة مراكش وفاس يرتدى الناس المعاطف الصوفية الخشنة الغليظة السمراء، وقد يصنع من شعر الماعز الأسود، وهو رداء واسع ومزود من جهته الخلفية بقبعة، ومزرر على صدره بأزرار؛ وهذا الرداء الفضفاض هو المسمَّى بـ: الخنيف أو الخنيفة (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید