المنشورات

الدَّبيِقىُّ

 الدَّبِيقى بفتح الدال: من دقِّ ثياب مصر، منسوب إلى قرية اسمها دبيق (6).
ودبيق كأمير: بلد بمصر بين الفرما وتنيس خرب الآن ولم يبق شئ منه،ومنه الثياب الدبيقية؛ وهى من دق الثياب كانت تتخذ بها، وكانت العمامة منها طولها مائة ذراع وفيها رقمات منسوجة بالذهب، تبلغ العمامة من الذهب خمسمائة دينار سوى الحرير والغزل (1).
وقيل: الدبيقى نوع من الأقمشة الحريرية المزركشة التى كانت تصنع في دبيق؛ وهى بلدة بمصر قديمة من القرى المندثرة، وكانت واقعة على بحيرة المنزلة بالقرب من تنيس، وموضعها اليوم تل دبيق في الشمال الشرقى لقرية صان الحجر بمحافظة الشرقية (2).
وكانت الثياب الدبيقية مفضلة عند الخلفاء والأمراء، ويحدثنا المسعودى الرحالة أن الخليفة العباسى المعتضد باللَّه كان يختار له خزّانه من الثياب التسترية والدبيقية أحسنها لتقطيعها لنفسه (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید