المنشورات

الدِّشْدَاشة

 بالكسر: كلمة فارسية معربة وأصلها في الفارسية: داشن، ومعناها: رداء جديد لم يلبس بعد، من الفعل: دشن دشن بمعنى لبس (6). وهذه الكلمة شائعة الاستعمال لدى سكان القبائل والعشائر في العراق، وتُطلق على نوع من الأقمصة المصنوعة من الخام أو من صوف الغنم، والثانى أكثر شيوعًا، ويسمون الدشداشة المصنوعة من صوف الغنم: الزوينى، وكانوا يشدون نطاقًا أو حزامًا على الدشداشة ويضعون فيه خنجرًا أو مكوارًا، وتمتاز الدشداشة بأكمامها الطويلة التى يعقدها البدوى وراء ظهره.
وتحتزم المرأة البدوية على دشداشتها بحزام مصنوع من الصوف الملون، والذى يُسمَّى البريم.
وتكون الدشداشة مع السروال عنصرين رئيسيين في زى البدو وسكان الأرياف، ويلبس الرجال فوقها العباءة ويُطلق على الدشداشة عند أهل كركوك: يبنكج وتكون عريضة الأردان وتأخذ بالطول بعد الرسغ حتى تصل نهايته إلى الأرض فتلف عند ذلك من فوق الصاية والسترة (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید