المنشورات

الدَّلَق

 بفتح الدال واللام: كلمة معربة، وأصلها في الفارسية: دله؛ وهى تعنى دويبة كالسمّور جلدها أبيض، تصنع منه الفراء، ويقال له: قاقم بالتركية (6).
وأطلقت لفظة الدلق على لباس كان يرتديه العلماء والقضاة والصوفية في مصر في العصر الفاطمى، كان من الصوف غالبًا، متسع الأكمام، وهو شعارهم؛ ولقد كان الدلق للفقير كالمرقعة. وعند القلقشندى: وثياب الخطباء دلق أسود؛ وهو نحو الجبة؛ ويرادفه: المرقَّعة، والفقيرى، والبشت، والطرق، والصقاع (1).
وعند دوزى: الدلق هو لباس الفقراء والدراويش والدجالين من الأولياء؛ وكان القضاة والعلماء يرتدون دلقًا واسعًا لم يكن مشقوقًا بل كانت فتحته من فوق الكتف، ويلبس الخطباء دلقًا مستدير الشكل أسود اللون، وهو اللون الخاص بسلالة العباسيين (2).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید