المنشورات

الرَّقْم

 الرَّقْم بفتح فسكون: ضرب مُخطَّط من الوشى، وقيل: من الخز؛ يُقال: خزٌّ رقم؛ كما يُقال: بُرْد وشى.
وفى الحديث: أتى فاطمة عليه الصلاة والسلام فوجد على بابها سِترًا مُوَشَّى، فقال: ما لنا والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوشى.
ورقَّم الثوب: خطّطه؛ قال حميد:
فرُحْنَ وقد زايلن كلَّ صنيعة ... لهُنّ وباشرْن السديل المُرقَّما
وقيل: الرقْم: ضرب من البرود؛ عن الجوهرى؛ وأنشد لأبى خِراش:
لعَمرِى لقَد مُلِّكتِ أمْرَكِ حِقْبةً ... زمانًا فهلَّا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْمِ (1)




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید