المنشورات

الرَّهْط

 بفتح الراء وسكون الهاء، ويكون بفتح الهاء أيضًا: جِلْد طائفى، قَدْر ما بين الركبة والسرّة يشقق سيورًا؛ عرض السير أربع أصابع أو شبر، تلبسه الجارية الصغيرة قبل أن تدرك، والنساء الحُيّض، وهى لغة نجدية؛ والجمع: رهاط، وأرهطة.
والرَّهْط قد يكون من جلود أو من صوف، أما الحوْف فلا يكون إلا من جلود. وأنشد الهذلى قائلًا:
بضرب في الجماجم ذى فُروغ ... وطعْنٍ مثل تعطيط الرِّهاط
وقيل: الرِّهاط واحد، وهو أديم يُقطع كقدر ما بين الحُجْزة إلى الركبة، ثم يُشقق كأمثال الشُّرُك، تلبسه الجارية بنت السبعة، والجمع أرهطة، وقيل: هو ثوب تلبسه غلمان الأعراب، أطباقٌ بعضها فوق بعض أمثال المراويح.
وأنشد أبو المُثلَّم الهُذَلى:
متى ما أشأ غيرَ زهوِ الملو ... ك أجعلك رَفطًا على حُيَّض (1)





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید