المنشورات

الرَّيْطة

هى كل ثوب أبيض لين دقيق؛ والجمع لها: رَيْط ورياط. قال الشاعر:
لا مَهلَ حتى تلْحقِى بعَنْسِ ... أهلِ الرَّياط البيض والقَلَنْسى
والرائطة كالرَّيْطة، وفى حديث ابن عمرو -رضي اللَّه عنه-: "أُتى برائطة يتمندل بها بعد الطعام فطرحها". وفى حديث حذيفة: ابتاعوا لى ريطتين نقيتين، وفى رواية: أنه أُتى بكفنه ريطتين، فقال: "الحى أحوج إلى الجديد من الميت". وفى حديث أبى سعيد في ذكر الموت: "ومع كل واحد منهم رَيْطة من رياط الجنة" (1).

وتطلق الريطة أيضًا على خرقة من الصوف تلف الرأس؛ ففى إحدى مقامات الحريرى: "فإذا شيخ عارى الجلدة، وقد اعتم بريطة"؛ وفى أحد الأبيات لدى النويرى؛ يقول:
إذا التثموا بالرِّيَط خِلْتَ وجوهَهم ... أزاهَر تبدو من فتوق الكمائم (2)





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید