المنشورات

الزَّرْيُول

 بفتح فسكون فضم: ضرب من الأحذية يُلْبس في الرِّجْل، قال عنها الشهاب الخفاجى: عامية مبتذلة؛ والعامة تزيد في تحريفه، فتبدل لامه نونًا؛ قال ابن حجَّاج:
مُرْنى بصَفْع الأعدا إذا اضطربوا ... من حسد اليوم بالزاربيل
وفى التاج: ومما يستدرك عليه: الزربون والزربول؛ وهو ما يُلبس في الرِّجْل، مولَّدة (2).
والزَّرْبون حذاء كان يغطى القدم كلها وجزءًا من الساق، كان يرتديه الفلاح المصرى زمن المماليك، وكان هذا الزربون يُسمَّى أيضًا: المركوب، والجواد، والترجيل.
وعند دوزى: الزُّربول ويُجمع على زرابيل، والزُّربون ويجمع على الزرابين: حذاء غليظ أحمر ذو حواشى واسعة طرفه معقوف إلى الأعلى وله كعب ذو حديد (3).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید