المنشورات

الزَّرْدَخَانى

بفتح فسكون ففتح: كلمة فارسية معربة؛ أصلها في الفارسية: زَرْد - خانه مركبة من: زَرْد: ومعناه الأصفر، كل شئ بلون الذهب، ومن: خانه بمعنى نسيج العنكبوت (5). والزردخانى تعنى في العربية: الحرير الرقيق.
وقد وردت هذه الكلمة عند ابن بطوطة؛ في قوله: "وتبقى على رأسه قلنسوة أخرى من الزردخانى" (1). وفى قوله: "وجعلت لها جُلَّين من زردخانة مبطنين بالكمخا" (2)، وفى قوله: "وعليه الثياب الفاخرة من الزردخانة وغيرها" (3).
ويقول دوزى: زردخانى تعنى نوعًا من الحرير الفاخر من صناعة المغاربة؛ وصو شبيه بالتفتة "الحرير الرقيق" (4). والزردخانى نوع من الحرير تصنع منه طواقى تلبس تحت العمامة؛ فيقال: يلبس تحت القلنسوة البيضاء قلنسوة من الحرير الزردخانى (5).
ويؤكد العلامة التازى أن الزردخان يعنى عند المغاربة الآن نوعًا من الثياب يستورده المغاربة من أوربا، وهو كالملف، وهو أملس، ومنه نوع يتخذ من القطن، ويأتى الزردخان في المرتبة الثانية بعد الملف.




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید