المنشورات

الزُّلْحَم

بضم فسكون ففتح: عند دوزى رداء فضفاض هفهاف معمول من الصوف الأزرق أو الأبيض، وهو يتدلى حتى القدمين، وقد زود بقبع كبوشى لوقاية الرأس، وهو مقفل من منتصف الصدر، ومن يرتديه يتحتم عليه أن يدخل رأسه من الفتحة العليا، وهو يغطى من لابسه الذراع، وهو أوسع من البرنس، وقد يُلبس بدله، وقد يتخذ من الجوخ الأسود الغليظ أو الأزرق. وهذا الرداء معروف في مُرَّاكش، ويرتديه أيضًا البربر (1).
يقول العلَّامة التازى: الزّلحم خطأ والصواب: السَّلْهام، وقد نقل دوزى الكلمة من نطق فرنسى فحرَّف السين أبى الزاى والهاء إلى الحاء، والسَّلهام معروف لدى المغاربة الآن وهو عبارة عن برنس أو رداء فضفاض له قبّ، وهو مشقوق من الأمام شقين يرتديه العلماء والوزراء وغيرهم من الطبقة العليا في الحفلات الرسمية، وعند الدخول على الملك يُجنَّح الشق الأيمن من هذا الثوب، أى يُلقى على الكتف كدليل استعداد واحترام.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید