المنشورات

الزُّمْط أو الزُّنْط

 الزُّمْط بالميم أو الزُّنْط بالنون: قلنسوة حمراء، لها خصلات؛ أى شراريب طويلة مسدلة بطول الإصبع، وملفوف من حولها شال؛ كان لباس الرأس للطبقات الدنيا في مصر في العصر المملوكى؛ وقد حُرِّم على الفلاحين ارتداؤه مرتين؛ يحدثنا ابن إياس أن المماليك ركبوا وطافوا بشوارع القاهرة وضربوا كل خصى أو خادم يضع على رأسه زمطا أحمر (3).
ولكن بعد مضى وقت قصير أصبح طابعًا مميزًا للزى العسكرى الشركسى، ويحدثنا ابن أياس أن محمد بن قايتباى كان يرتديه وهو بعد لم يزل مملوكا صغيرًا بالمدرسة الحربية (4).
وأحيانًا كان لزامًا على أحد الأمراء أن يرتدى زمطًا قديمًا علامة على أنه مغضوب عليه كعقاب له.
وفى وقت من الأوقات لم يكن يُسمح لغير المسلم أن يلبس مثل هذه القبعة "الزمط" الحمراء حتى ولو كان مملوكًا (5).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید