المنشورات

السَّابِريّ

 الرقيق من الثياب؛ منسوب إلى بلدة سابور بفارس؛ قال ذو الرُّمَّة:
فجاءَتْ بنَسْجِ العنكبوتِ كأنه ... على عَصَويْها سابريٌّ مُشَبْرَقُ
وكل رقيق سابرى؛ قال الشاعر:

بمنزلةٍ لا يشتكى السِّلَّ أهلُها ... وعيشٍ كمثِلِ السابريّ رقيق
وفى حديث حبيب بن أبى ثابت رأيت على ابن عباس ثوبًا سابريّا، استشف ما وراءه. والسابريّة هى أيضًا السابرىّ (1).
والسابرى: هو الرقيق الناعم من كل ثوب، والأصل فيه النسبة إلى: نيسابور وعُرِّب فقيل: سابرى، ومن خصائص نيسابور: الثياب الحفية، والتاختج والراختج والمُصْمت؛ فأما الحُلل والعتابيات والسقلاطونيات فإن بغداد وأصبهان تشاركت فيها (2).
وقيل: السابرى من الثياب: الرقيق الذى لابسه بين العارى والمكتسى، ثم استعير فقيل لكل من عرض على كل أحد عَرْضا خفيفًا لما يبالغ فيه:
عَرَض عرضًا سابريَّا (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید