المنشورات

السَّرَاقُوج

 السَّراقوج: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: سراغوش؛ وتعنى في الفارسية: غطاء للضفائر، ضفائر مستعارة ومزينة وتجدل وتلقى على الظهر بطريقة معينة (4).

وقد دخل هذا اللفظ العربية في العصر المملوكى؛ وهو عبارة عن قلنسوة لها شكل مخروطى طويل بحافة مقلوبة إلى أعلى؛ وهذا النوع من لباس الرأس كان خاصًا بالعسكريين، فقد لبسه بركة خان نفسه؛ وكان يمثل إلى حد كبير جزءًا من الزى التترى المميز. وقد اختفى السراقوج من عالم الموضة في خلال عصر المماليك البحرية، ثم بعد مضى قرن من الزمان عاد إلى الظهور في عصر المماليك الشراكسة كلباس رأس للسيدات (1).
وتحرَّفت الكلمة بعض الشئ فصارت: السراقوش؛ وأصبحت تعنى: لباس رأس للمرأة مصنوع من حرير.
وفى شهر رجب سنة 876 هـ، أذاع السلطان قايتباى أمرًا في القاهرة يوجب على كل امرأة أن تمتنع عن ارتداء السراقوش (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید