المنشورات

السَّمَنْدلى

 بفتح السين والميم وسكون النون وفتح الدال: هو ضرب من الفراء المتخذ من نوع من الدواب، يُدعى السَّمَنْدل؛ وهو: دابة دون الثعلب خلنجية اللون حمراء العينين ذات ذنب طويل، ينسج من وبرها مناديل، فارسيته سَمَنْدر، وفيه لغات كثيرة: سمندر وسميدر وسمندول وسامندر. وفى البرهان القاطع: سَمَنْدَر على وزن قلندر: دابة قدر الفارة تتكوّن في النار وحين خروجها منها تهلك، وقيل: إنها تخرج بعض الأحيان من النار جائلةً فتصاد، ويُعمل من جلدها عراقيات ومناديل وما شاكل ذلك، ولما تستوسخ تلقى في النار فتتنظَّف كأنها قد غسلت بالصابون، وذهب قوم إلى أنها تشبه الوزغ، ويصنع من جلدها المظلات ومن وبرها ثياب يلبسونها في الأيام الحارة فلا يؤثر فيهم الحر، وقال قوم إن السمندر دابة تشبه الطيور، وقيل هى نوع من الحيوانات شبيه بالضفادع ذو جسم طويل وذنب طويل (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید