المنشورات

السَّاج

 الطيلسان الضخم الغليظ، وقيل: هو الطيلسان المقوَّر يُنسج كذلك، وقيل: هو طيلسان أخضر، قال الشاعر:
كأنَّ لنا منه بيوتًا حصينة ... مُسوحًا أعاليها وساجًا كسورها
أى مسوَّدة أعاليها، مخضرَّة كسورها. والجمع: سيجان. قال ابن الأعرابى: السيجان الطيالسة السود؛ واحدها ساج.
وفى حديث ابن عباس رضى اللَّه عنهما: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السيجان الخضر".
كأن القلانس تعمل منها أو من نوعها.
ومنه حديثه الآخر: "أنه زر ساجًا عليه وهو مُحَرَّم فافتدى".
وحديث أبى هريرة: "أصحاب الدجال عليهم السيجان".

وقيل: الساج هى الطيالس السود وجمعها: السيجان، وهى من نسيج الصوف وورد ذكره على لسان مجنون ليلى في قوله:
ولم تُغْنِ سيجانُ العراقيين نقرةً ... درفس القَلَنْسى بالرجال الأطاول (2)




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید