المنشورات

الشَّال

الشَّال: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: شال؛ ومعناه في الفارسية: حزام صوفى.

وقد انتقل إلى العربية وصار يعني: رداء يوضع على الكتفين يتخذ من الصوف أو القطن؛ أو مطرف يُنسج من الوبر. وما زال لفظ الشال مستعملًا في بلاد الشام ومصر بمعنى: الحزام المتخذ من الصوف.
وقد انتقل اللفظ إلى الفرنسية: chale والانجليزية: shawl عن طريق العربية (1).
والشال في مصر هو قطعة طويلة من الشاش الموصلي أو من النسيج الصوفى الذي يطوى ويلف عدة لفات حول الطربوش، وقد يتخذ الأثرياء هذا الشال من الكشمير، وهو على أنواع كثيرة: منها الشال الكشميرى نسبة إلى كشمير، ويستعمل الشال الكشميرى في مناسبات عديدة؛ مثل لفّ خشبة الميت، وتغطية العروس عند دخولها إلى بيت زوجها، وقد يلبسه بعض العلماء للتدفئة في الشتاء.
وقد كان الأمراء والأغنياء يحتفظون بصندوق مملوء بهذه الشيلان للإهداء منها في المناسبات.
وهناك شيلان أخرى غير كشميرية، منها شال من نسيج رفيع يُتعمم به، وشال من قطن أو صوف تلفه المرأة على رأسها أو تضعه على كتفها في الشتاء، وقد يلبسه الرجال في الريف (2).
والشال لدى بدو الجزيرة العربية طرحة من الحرير الأسود، تبلغ مساحتها مترين مريعين؛ تضعها المرأة البدوية على رأسها عند الخروج؛ وهذه الطرح كانت تصنع في دمشق (3).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید