المنشورات

التَّشْرِيفة

هى الثياب التي كان يلبسها السلاطين والأمراء والقضاة والعلماء في المناسبات.

وثياب التشريفة كان معروفًا منذ بدء الإسلام، فقد كان الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يقابل الناس في جبة من سندس أخضر منسوج فيها ذهب، وذلك قبل أن يحرم لبس الحرير.
وقد كان للخليفة الأمين جبة وعمامة مذهبتان يقابل بهما الناس.
وكان الفاطميون يلبسون العمائم بطراز الذهب، وكان الخليفة الفاطمى يلبس حُللًا مذهبة في التشريفة، وكان من ضمن التشاريف: الطوق المذهب والعقد الجوهر للوزير.
ويوم فتح الخليج ارتدى الخليفة الفاطمى البَدَنة؛ وهي من ذهب كلها وحرير مرقوم.
ولباس الخليفة الفاطمى في عيد الأضحى هو اللباس الأحمر، وفي عيد الفطر هو اللباس الأبيض، وركوبه في الأيام المعتادة بالثياب المذهبة من البياض والملون.
وكان الأمير طومان باى يرتدى خلعة لم يعهد مثلها؛ وهي ثوب فوقانى حرير أزرق، بوجه أخضر، بطرز يلبغاوى عريض، كان طوله ثلاث أذرع في عرض ذراعين ونصف من الذهب الخالص البندقى.
وكانت تشريفة العلماء بمصر تعمل من فرجية عتابى. وكانت بدلة بطرك القبط من ديباج أزرق (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید