المنشورات

الكَرْك والكَرْكة

 بفتح الكاف وسكون الراء: كلمة تركية فارسية معربة؛ وأصلها في التركية: كُورْك؛ ومعناها في التركية: شبه فرجية، سترة من الفراء؛ وهى في العثمانية: كورك؛ وفى التركية الحديثة: Kurk.
وفى الفارسية: كُرْك ومعناها: شعر أو صوف ناعم يستخرج بالمشط من شعر الماعز؛ وتصنع منه شيلان فاخرة (1).
وعند دوزى: الكرْك كلمة تركية دخلت العربية؛ وأصلها في التركية كرك أو كورك؛ ومعناها: شبه فرجية، مقدودة الكمين، تُعمل من الحرير؛ مبطنة من الداخل بالفرو (2). وقد كان هناك في مصر ما يُعرف بكرك السمّور يرتديه أصحاب المقامات العالية أو العلماء؛ وهو عبارة عن معطف من الحرير أو الجوخ مبطّن بالسمُّور؛ وهو يعد من شارات الشرف ورفعة القدر، وكان يقلّد لمن يعين في منصب هام (3).
وما زالت كلمة الكرك مستعملة في الموصل حتى اليوم للدلالة على المعطف الرجالى المصنوع كله أو بعضه من فراء جلد الحيوانات.
والكرك يرادفه من العربى: الفرو (4).
والكَرْكة: سُتْرة من الفراء؛ ويرادفها في العربية الصدار؛ والمجول؛ والشوذر (5).






مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید