المنشورات

اللِّباس

 اللِّباس بالكسر: ما يُلْبس؛ وكذلك المَلْبس واللِّبْس بالكسر مثله، والجمع لُبُس، ولِباس النَّوْر: أكمته، ولباس كل شئ: غشاؤه، ولباس الرجل: امرأته، وزوجها لباسها؛ وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}؛ أى مثل اللِّباس.

واللباس لفظ يُطلق على مطلق الثياب، وكل ما يستر الجسم يُسمَّى لباسًا (5).
وقد كان لباس الرأس للعلماء وفقهاء الدين في الدولة الفاطمية عبارة عن طيلسان وعمامة ذات ذؤالة مرخاة يطلق عليها العَذَبة (6).
ولباس الرأس للمرأة المصرية في القرن التاسع عشر كان عبارة عن طاقية حمراء حولها منديل أو أكثر ويثبت في مقدمتها قطعة صغيرة من الصفيح يبلغ طولها ثلاثة ابهامات وأحيانًا ترصع بالذهب أو الأحجار الكريمة (1).
واللباس يعنى عند المصريين المحدثين: التبان، أو السروال، أو الملابس الداخلية القصيرة.
ويبدو أن إطلاق كلمة: اللباس على السروال كان شائعًا في العصر المملوكى فيحدثنا ماير في كتابه القيم: الملابس المملوكية أن أمراء الماليك كانوا يرتدون فوق القميص واللباس الأقبية التترية ومن فوقها التكلاوات ثم يرتدون فوقها الأقبية الإسلامية (2).
كما أننا نجد في بعض الفترات المتأخرة خلال العصر الشركسى كانت الكلمة الدارجة التى تُطلق على السراويل هى كلمة "لباس" (3).
فنحن نجد في تاريخ مصر لابن إياس في حوادث سنة 815 هـ: ألقوه على مزيلة خارج المدينة وهو عريان مكشوف الرأس ليس عليه غير اللباس. وهناك المثل الذى شاع في مصر في العصر العثمانى: إذا كانت العمائم تشتكى الفسه إيش يكون حال
الألبسة".
والألبسة جمع لباس، وهو السروال الذى يلبس تحت السروال الأكبر (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید