المنشورات

اللِّفَام

 اللِّفَام بالكسر: النقاب على طرف الأنف، والجمع: لُفُم، ككتاب وكُتُب.

وفى مجال التفرقة بين اللثام بالتاء واللِّفام بالفاء يقول الفراء: اللثام ما كان على الفم من النقاب، واللفام ما كان على أرنبة الأنف؛ وإن كان الأصمعى يرى أن اللثام بالثاء واللفام بالفاء النقاب على الفم. قال الشاعر:
يُضئُ لنا كالبْدرِ تحتَ غَمامةٍ ... وقد زَلَّ عن غُرِّ الثنايا لِفَامُها
وقال أبو زيد: تلَفّمتُ تلفُّمًا إذا أخذت عمامة فجعلتها على فيك شبه النقاب ولم تبلغ بها أرنبة الأنف ولا مارنه، وبنو تميم تقول في هذا المعنى: تلثَّمتُ تلثُّمًا؛ وإذا انتهى إلى الأنف فغشيه أو بعضه فهو النقاب (2).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید