المنشورات

النَّصِيف

 النَّصيف على وزن فعيل: الخمار وقد نصَّفت المرأة رأسها بالخمار؛ أي اختمرت، وفى الحديث في صفة الحور العين: "ولنصيف إحداهنّ على رأسها خير من الدنيا وما فيها"، وهو الخمار، وقيل: المعجر، ومنه قول النابغة يصف امرأة:
سَقَطَ النَّصِيفُ ولم يُرِدّ إسقاطَه ... فتناوَلَتْهُ واتَّقَتْنَا باليد
قال أبو سعيد: النصيف ثوب تتجلَّل به المرأة فوق ثيابها كلها، سُمِّى نصيفًا لأنه نصف بين الناس وبينها فحجز أبصارهم عنها، والدليل على صحة ما قاله قول النابغة: سقط النصيف، إن النصيف إذا جُعل خمارًا فسقط فليس لسترها وجهها مع كشفها شعرها معنى.
وقيل: نصيف المرأة مِعْجَرها، والجمع: أنصفة (1).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید