المنشورات

النَّعْل

 بفتح فسكون والنَّعْلة: ما وقيت به القدم من الأرض، مؤنثة والجمع نعال، وفى الحديث: أن رجلًا
شكا إليه رجلًا من الأنصار، فقال: يا خير من يمشى بنعل فرد.
قال ابن الأثير: النعل مؤنثة، وهى التى تُلبس في المشى تسمى الآن تاسومة، ووصفها بالفرد وهو مذكر؛ لأن تأنيثها غير حقيقى، والفرد: هى النعل التى لم تُخصف ولم تُطارق وإنما هى طاق واحد.
وقال الجوهرى: النعل الحذاء مؤنثة، وتصغيرها: نُعَيْلة (1).
وقد كانت النعال العربية تتخذ من جلود الإبل، يقول المسعودى: في أرجلهم نعال عربية من جلود الإبل، وفى أوساطهم الحبل" (2).
وفى صبح الأعشى: النعال الصَّرارة المروانى، وهى النعال التى لها صوت عند السير بها لقوتها وجدِّتها، وكان يلبسها بنو مروان في العصر الأموى (3).
وعند دوزى: كلمة نعل تعنى عند العرب الصندل أو الخف، وليس أنواعًا أخرى من الأحذية، وبدو صحراء مصر يلبسون النعال المصنوعة من جلود الجمال الفجة، وهم يربطونها بشراكين يمر الأول منهما على وسط القدم، والآخر بين الإبهام والسبابة من القدم.
ويظهر أن نعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ أى خفه أو صندله كان من أنفس المخلفات المباركة، ففى تاريخ النويرى: أخرج الخطيب جمال الدين القزوينى المصحف الكريم العثمانى ونعل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید