المنشورات

المِنْقَل

المِنْقَل بكسر الميم وُروى بفتح الميم أيضًا: الخُفُّ، قال ابن الأعرابى: يُقال للخف المَنْدَل والمِنْقَل، بكسر الميم، وقال الأموى: المَنْقَل بفتح الميم الخف وأنشد للكميت.
وكان الأباطحُ مِثْلَ الأرينِ ... وشُبِّه بالحِقْوَة المَنْقَل

أى يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء، قال أبو عبيد: ولولا أن الرواية في الحديث والشعر اتفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المنقل إلا كسر الميم.
قال ابن بُزُرْج: يُقال للخفين المَنْقَلان، وللنعلين المنقلان وفى حديث ابن مسعود: ما من مصلَّى لامرأة أفضل من أشد مكانًا في بيتها ظُلْمة إِلا امرأة قد يئست من البعولة فهى في مَنْقَلِها"؛ قال الأموى: هو الخف (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید