المنشورات

خَاتم الله

 يُرَاد بذلك ثَلَاثَة أَشْيَاء اثْنَان مِنْهَا للخاصة وَوَاحِدَة للعامة أما اللَّذَان للخاصة فَقَوْلهم للدراهم وَالدَّنَانِير خَاصَّة خَاتم الله وَفِي الْخَبَر كنوز الله فِي أرضه فَمن أرادها فليأتها بِخَاتمِهِ وَقَوْلهمْ فِي الْكِنَايَة عَن الْعذرَة خَاتم الله قَالَ ابْن الرومى فِي فتْنَة البرقعى
(كم رَضِيع هُنَاكَ قد فطموه ... بشبا السَّيْف قبل وَقت الْفِطَام)
(كم فتاة بِخَاتم الله بكر ... فضحوها جَهرا بِغَيْر اكتتام)
وَأما الذى للعامة فَقَوْلهم للصَّوْم الصَّوْم خَاتم الله وَقَوْلهمْ عِنْد الْحلف بِاللَّه على الصَّوْم
(لَا والذى خَاتمه على فمى ... )




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید