المنشورات

رَحْمَة الله

قَالَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك لأبى حَازِم الْأَعْرَج وَقد خَوفه عَذَاب الله فى موعظة لَهُ حَتَّى أبكاه فَأَيْنَ رَحْمَة الله فَقَالَ أَبُو حَازِم {قريب من الْمُحْسِنِينَ}
وَكَانَت بِالْبَصْرَةِ جَارِيَة تسمى رَحْمَة الله يشبب بهَا بشار بن برد فَقَالَ أَبُو فراس يذكرهَا بشارا وَضمن شعره بَيْتا لَهُ جرى فِيهِ مجْرى الْمثل لحسنه وسلامته
(أَحْبَبْت من شعر بشار لِحُبِّكُمْ ... بَيْتا لهجت بِهِ من شعر بشار)
(يَا رَحْمَة الله حلى فِي مَنَازلنَا ... وجاورينا فدتك النَّفس من جَار)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید