المنشورات

ستر الله

فِي مُنَاجَاة بعض الصَّالِحين يَا رب غرنى سترك المرخى على فعصيتك لجهلى فَالْآن من عذابك من يستنقذنى وبحبل من أَعْتَصِم إِن قطعت حبلك عَنى
وَفِي الدَّعْوَات المأثورة اللَّهُمَّ استرنا بسترك الْجَمِيل وأظلنا بظلك الظليل
وقرىء مَكْتُوب على ستر من ستور الْموصل هَذَا ستر حسن وَستر الله أحسن فَأَما قَول الشَّاعِر
(رمتنى وَستر الله بينى وَبَينهَا ... وَنحن بِأَكْنَافِ الْحجاز رَمِيم)
فقد اخْتلفت أَقْوَال أَصْحَاب الْمعَانى فِيهِ فَمن قَائِل إِنَّه أَرَادَ بِهِ الْإِسْلَام وَقَائِل إِنَّه أَرَادَ بِهِ الشيب وثالث قَالَ إِنَّه أَرَادَ بِهِ الْكَعْبَة
وَلما أَرَادَ الْحسن البصرى الْحَج قَالَ لَهُ ثَابت البنانى يَا أَبَا سعيد بلغنى أَنَّك تُرِيدُ الْحَج فَأَحْبَبْت أَن نصطحب فَقَالَ وَيحك دَعْنَا نتعايش بستر الله إنى أَخَاف أَن نصطحب فَيرى بَعْضنَا من بعض مَا نتماقت عَلَيْهِ




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید