المنشورات

يَد الله

قَالَ الله تَعَالَى {يَد الله فَوق أَيْديهم}
وَمن أَبْيَات التَّمْثِيل والمحاضرة قَول من اقتبس من قَوْله تَعَالَى فَقَالَ
(وَمَا من يَد إِلَّا يَد الله فَوْقهَا ... وَلَا ظَالِم إِلَّا سيبلى بظالم)
وَسمعت أَبَا نصر سهل بن الْمَرْزُبَان يَقُول قَالَ أَبُو العيناء كَانَ لى خصوم ظلمَة فشكوتهم إِلَى أَحْمد بن أَبى دواد وَقلت لَهُ إِن الْقَوْم قد تضافروا على وصاروا يدا وَاحِدَة على فَقَالَ {يَد الله فَوق أَيْديهم} فَقلت إِن لَهُم مكرا فَقَالَ {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} فَقلت إِنَّهُم كَثِيرُونَ وَأَنا وَاحِد فَقَالَ {كم من فِئَة قَليلَة غلبت فِئَة كَثِيرَة بِإِذن الله وَالله مَعَ الصابرين}
وأنشدت ببخارى للمرادى فِي بكر بن مَالك لما قلد سياسة الْجَيْش بخراسان
(قلد الْجَيْش سيد ... هُوَ جَيش على حَده)
(يَد بكر وسيفه ... وَيَد الله واحده)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید