المنشورات

(صحف إِبْرَاهِيم)

 قَالَ وهب بن مُنَبّه أنزل الله على إِبْرَاهِيم عشْرين صحيفَة كلهَا أَمْثَال وَعبر وتسبيح وتحميد وَكَانَ مِمَّا فِيهَا أَيهَا الْملك الْمُسَلط الْمَغْرُور الْمُبْتَلى إِنِّي لم أَبْعَثك لِتجمع الدُّنْيَا بَعْضهَا إِلَى بعض ولتبنى الْمَدَائِن والحصون ولكنى بَعَثْتُك لِترد عَنى دَعْوَة الْمَظْلُوم فإنى لَا أردهَا وَلَو كَانَت من كَافِر وفى بعض الرِّوَايَات إِنَّهَا ردَّتْ إِلَى السَّمَاء فَلم يبْق فِي أيدى النَّاس مِنْهَا شىء
وَقد يضْرب بهَا الْمثل فِي الشَّيْء الْمَتْرُوك المنسى كَمَا قَالَ الصاحب فِي رِسَالَة لَهُ إِلَى بعض إخوانه ونسيتنى وَمَا كَانَ حقى أَن أنسى وطويتنى فِي صحف إِبْرَاهِيم ومُوسَى




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید