المنشورات

(يَد مُوسَى)

يشبه بهَا مَا يُوصف بِحسن الْبيَاض وشعاع النُّور لقَوْل الله تَعَالَى فى قصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {اسلك يدك فِي جيبك تخرج بَيْضَاء من غير سوء}
قَالَ بعض أهل الْعَصْر فى الْغَزل
(لَك صدغ كَأَنَّهُ قلب فِرْعَوْن ... وَوجه كَأَنَّهُ يَد مُوسَى)
(وفم قد أَتَى ببرهان عِيسَى ... فَهُوَ بالطيب مِنْهُ يحيى النفوسا)
واخترع ابْن طَبَاطَبَا العلوى فِي ذكر هَذَا الْبيَاض معنى آخر أحسن فِيهِ على إساءته قَالَ لأبى على بن رستم
(أَنْت أَعْطَيْت من دَلَائِل رسل الله ... آيا بهَا عَلَوْت الرءوسا)
(جِئْت فَردا بِلَا أَب وبيمناك ... بَيَاض فَأَنت عِيسَى ومُوسَى)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید