المنشورات

(سير سُلَيْمَان)

يضْرب بِهِ الْمثل فِي السرعة لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {ولسليمان الرّيح غدوها شهر ورواحها شهر}
ويروى أَنه كَانَ يسير فى يَوْم وَاحِد من إصطخر فَارس إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَبِه ضرب الْمثل سلم بن عَمْرو حَيْثُ قَالَ للهادى وَقد ركب الْبَرِيد من جرجان إِلَى بَغْدَاد لما بلغه وَفَاة الْمَنْصُور
(لما أَتَت خير بنى هَاشم ... خلَافَة الله بجرجان)
(أسْرع فى الأَرْض وَقد سَارهَا ... يحْكى لنا سير سُلَيْمَان)
وَمن الْمسير الْمَذْكُور فى الْعَرَب مسير حُذَيْفَة بن بدر وسيمر ذكر ذَلِك فى الْكتاب فى مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید