المنشورات
(حمَار عُزَيْر)
يجرى ذكره فى عدَّة مَوَاضِع فَمِنْهَا أَنه يضْرب مثلا للمنكوب فينتعش لِأَن الله تَعَالَى أَحْيَاهُ بعد مائَة عَام من مَوته قَالَ الصاحب فى أَبى مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عُزَيْر لما استوزر بعد النكبة حمَار عُزَيْر ذَاك لَا ابْن عُزَيْر
وَنظر الْفضل بن عِيسَى الرقاشى إِلَى حمَار فاره تَحت سلم بن قُتَيْبَة فَقَالَ قعدة بني وبذله جَبَّار ذهب إِلَى حمَار عُزَيْر وَعِيسَى
وَقَالَ بعض المتعصبين للحمار والقائلين بفضله وَكَيف لَا أحب شَيْئا أَحْيَاهُ الله بعد مَوته قبل الْحَشْر يعْنى حمَار عُزَيْر
وَحكى الجاحظ عَن مقَاتل بن سُلَيْمَان قَالَ قَالَ مُوسَى للخضر أى الدَّوَابّ أحب إِلَيْك قَالَ الْفرس وَالْحمار لِأَنَّهُمَا من مراكب الْأَنْبِيَاء قَالَ الجاحظ أما الْفرس فمركب أولى الْعَزْم من الرُّسُل وكل من أمره تَعَالَى بِحمْل السِّلَاح وقتال الْكفَّار وَأما الْبَعِير فمركب هود وَصَالح وَشُعَيْب وَمُحَمّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما الْحمار فمركب عُزَيْر وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام 5 صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)