المنشورات

(بردة النَّبِي)

 يضْرب بهَا الْمثل فى البلى والخلوقة فَيُقَال أعتق من الْحِنْطَة وَمن بردة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهى الَّتِى كساها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَعْب بن زُهَيْر رضى الله عَنهُ لما أنْشدهُ قصيدته الَّتِى مِنْهَا
(نبئت أَن رَسُول الله أوعدنى ... وَالْعَفو عِنْد رَسُول الله مأمول)
فاشتراها مُعَاوِيَة مِنْهُ بستمائة دِينَار فَلم يزل الْخُلَفَاء يتداولونها تبركا بهَا إِلَى يَوْمنَا هَذَا
وَمن ظريف التَّمْثِيل بهَا قَول جعيفر الموسوس فى رجل استوهبه جعيفر دراعة لَهُ فَقَالَ قد لبسهَا ابى وَأَنا أكره أَن يلبسهَا أحد بعده 
(سَأَلته دراعة ... لباسها يحسن بى)
(فَقَالَ لى أكره أَن ... تلبسها بعد أَبى)
(وَقد رأى الْبردَة من ... يلبسهَا بعد النَّبِي)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید