المنشورات

(سد الْإِسْكَنْدَر)

هُوَ سد يَأْجُوج الذى جَاءَ ذكره فى الْقُرْآن وَتَوَلَّى بناءه ذُو القرنين وَهُوَ الْإِسْكَنْدَر عِنْد أَكثر النَّاس يضْرب بِهِ الْمثل فى الحصانة والوثاقة قَالَ المتنبى
(كأنى دحوت الأَرْض من خبرتى بهَا ... كأنى بنى الْإِسْكَنْدَر السد من عزمى)
وَقد ضرب بِهِ الْمثل ابْن طَبَاطَبَا العلوى أَيْضا فَقَالَ وَهُوَ يهجو ابا على بن رستم وَيذكر بناءه سور أَصْبَهَان ويرمى حرته بآزريون غُلَامه
(يَا رستمى اسْتعْمل الجدا ... وكدنا فى حظنا كدا)
(فَإنَّك المأمول والمرتجى ... تهون الْخطب إِذا اشتدا)
(أحكمت من ذَا السُّور مالم تَجِد ... وَالله من إحكامه بدا)
(فخلفه نسل كثير لمن ... أصفت لآزريونها الودا)
(وهم كيأجوج وَمَأْجُوج إِن ... عددتهم لم تحصهم عدا)
(وَأَنت ذُو القرنين فى عصرنا ... جعلته مَا بَينهم سدا)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید