المنشورات
(سحبان وَائِل)
رجل من باهلة خطيب بليغ يضْرب بِهِ الْمثل فِي الخطابة والبلاغة وَهُوَ الْقَائِل
(لقد علم الحى اليمانون أننى ... إِذا قلت أما بعد أَنى خطيبها)
وَقَالَ حميد الأرقط وَهُوَ يهجو ضيفا لَهُ وَيضْرب الْمثل فِي الْبَيَان بسحبان وفى العى بباقل
(أَتَانَا وَمَا داناه سحبان وَائِل ... بَيَانا وعلما بالذى هُوَ قَائِل)
(فَمَا زَالَ مِنْهُ اللقم حَتَّى كَأَنَّهُ ... من العى لما أَن تكلم بَاقِل)
وَقَالَ بعض الْمُحدثين
(وعاشق تَحت رواق الدجى ... أغرى بِهِ الْحيرَة فقدان)
(أعرب عَن مَكْنُون أسراره ... أحوى لطيف الكشح خمصان) (كَأَنَّمَا يسحب فِي إثره ... ذيلا من الْحِكْمَة سحبان)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)