المنشورات

(جَبَّار بنى الْعَبَّاس)

كَانَ يُقَال للرشيد جَبَّار بنى الْعَبَّاس لِأَنَّهُ أغزى ابْنه الْقَاسِم الرّوم فَقتل مِنْهُم خمسين ألفا وَأخذ خَمْسَة الآف دَابَّة بسرج الْفضة ولجمها وأغزى على بن عِيسَى بن ماهان بِلَاد التّرْك فَقتل مِنْهُم أَرْبَعِينَ ألفا وسبى عشرَة آلَاف وَأسر ملكَيْنِ مِنْهُم ثمَّ غزا الرشيد نَفسه الرّوم وافتتح هرقلة وَأخذ الْجِزْيَة من ملك الرّوم وَلم يخلف أحد قطّ من الْمُلُوك مَا خَلفه الرشيد من الأثاث وَالْعين وَالْوَرق والجواهر وَكَانَ بِقِيمَة مائَة ألف ألف وَعشْرين ألف ألف دِينَار أى قيمَة الضّيَاع وَالدَّوَاب وَالْعَبِيد



مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید