المنشورات

(جهل أَبى جهل)

هُوَ ابْن هِشَام يضْرب بِهِ الْمثل لجهله لموافقة كنيته صفته وَكَانَ يكنى بأبى الحكم وَفِيه قَالَ مُصعب بن الْوراق فِي مُخَالفَة ظَاهره بَاطِنه
(النَّاس كنوه أَبَا حكم ... وَالله كناه أَبَا جهل)
(أبقت رياسته لأسرته ... غضب الْإِلَه وذلة الأَصْل)
وَفِيه يَقُول أَيْضا حسان بن ثَابت
(ألم تريانى حِين اغدو مسبحا ... بسمت ابى ذَر وَجَهل أَبى جهل)
(ومحبرتى رَأس الرِّيَاء ودفترى ... ونقلى بالأسحار أَو رائحا رحلى)
(فكم من فَتى قد قَالَ وَالِده لَهُ ... علمت بِهَذَا إِنَّه من ذوى الْفضل)
(يُبرئهُ من أَن يصاحب شاطرا ... كمن فر من حبس الْخراج إِلَى الْقَتْل)
وَقَالَ ابْن الْحجَّاج من قصيدة
(برطل رَاح كالمسك ساعية ... تغنيك فِي طيبها عَن النَّقْل)
(عَادِية السن بَطش سورتها ... أَجْهَل فِي الرَّأْس من أَبى جهل)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید