المنشورات
(وَاو عَمْرو)
تضرب مثلا لما لَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَأول من ضرب الْمثل بهَا أَبُو نواس حَيْثُ قَالَ لأشجع السلمى
(أَيهَا الْمُدعى سليمى سفاها ... لست مِنْهَا وَلَا قلامة ظفر)
(إِنَّمَا أَنْت من سليمى كواو ... ألحقت فى الهجاء ظلما بِعَمْرو)
وَقَالَ ابْن بسام
(يَا طُلُوع الرَّقِيب مَا بَين إلْف ... يَا غريما أَتَى على الميعاد)
(يَا ركودا فى يَوْم صيف وغيم ... يَا وُجُوه التُّجَّار يَوْم الكساد)
(خل عَنَّا فَإِنَّمَا أَنْت فِينَا ... وَاو عَمْرو أَو كالحديث الْمعَاد)
وَأحسن مَا سَمِعت فِيهِ قَول أَبى سعيد الرستمى للصاحب بن عباد من قصيدة
(أفى الْحق أَن يعْطى ثَلَاثُونَ شَاعِرًا ... وَيحرم مَا دون الرِّضَا شَاعِر مثلى)
(كَمَا ألحقت وَاو بِعَمْرو زِيَادَة ... وضويق باسم الله فى ألف الْوَصْل)
وَوصف بَعضهم زِيَادَة لَا يحْتَاج إِلَيْهَا فَقَالَ وَاو عَمْرو وَبغلة الشطرنج
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)