المنشورات

(كَاهِل الْعَرَب)

 قَالَ مُعَاوِيَة للأحنف وحارثة بن قدامَة وَرِجَال من بنى سعد كلَاما أحفظهم فَردُّوا عَلَيْهِ جَوَابا قبيحا وَابْنه قرظة فى بَيت بِقُرْبِهِ تستمع فَلَمَّا خَرجُوا قَالَت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لقد سَمِعت من هَؤُلَاءِ الأجلاف كلَاما رموك بِهِ فَلم تنكره عَلَيْهِم فَأَرَدْت أَن أخرج عَلَيْهِم فأسطو بهم فَقَالَ لَهَا مُعَاوِيَة إِن مُضر كَاهِل الْعَرَب وتميما كَاهِل مُضر وسعدا كَاهِل تَمِيم وَهَؤُلَاء كَاهِل سعد
وشبيه بِهَذَا الْكَلَام فى الْمَعْنى مَا يحْكى عَن جَعْفَر بن سُلَيْمَان الهاشمى أَنه كَانَ يَقُول الْعرَاق عين الدُّنْيَا وَالْبَصْرَة عين الْعرَاق والمربد عين الْبَصْرَة ودارى عين المربد
وَعَن يحيى بن خَالِد الْعَرَب يَكْتُبُونَ أحسن مَا يسمعُونَ ويحفظون أحسن مَا يَكْتُبُونَ ويروون أحسن مَا يحفظون





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید