المنشورات

(فقه أَبى حنيفَة)

يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا قَالَ بعض الرجاز لِلْمَأْمُونِ
(مَأْمُون يَا ذَا المنن الشَّرِيفَة ... وَالْعلم والمنزلة المنيفة)
(هَل لَك فى أرجوزة ظريفة ... أظرف من فقه أَبى حنيفَة)
وفيهَا مِمَّا يستظرف
(الذِّئْب والنعجة فى سقيفه ... واللص والتاجر فى قطيفة)
وَقَالَ بعض المولدين
(متفقه جمع الْكَلَام ... إِلَى قِيَاس ابى حنيفَة)
(فأتاك يسْعَى للْقَضَاء ... بلحية فَوق القطيفة)
وَكَانَ يُقَال أَرْبَعَة لم يلْحقُوا وَلم يسْبقُوا أَبُو حنيفَة فى فقهه والخليل فى أدبه والجاحظ فى تأليفه وَأَبُو تَمام فى شعره
وَمِمَّنْ ضرب الْمثل بِفقه أَبى حنيفَة ابْن طَبَاطَبَا حَيْثُ قَالَ يهجو أَبَا على الرستمى
(كفرا بعلمك يَا بن رستم كُله ... وَبِمَا حفظت سوى الْكتاب الْمنزل)
(لَو كنت يُونُس فى دوائر نَحوه ... أَو كنت قطرب فى الْغَرِيب الْمُشكل)
(وحويت فقه أَبى حنيفَة كُله ... ثمَّ انتميت لرستم لم تنبل)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید