المنشورات

(جود الْفضل)

هُوَ الْفضل بن يحيى بن خَالِد بن برمك وَذكره أشهر وأسير من أَن يُنَبه عَلَيْهِ وَكَانَ يُقَال لَهُ حَاتِم الْإِسْلَام وحاتم الأجواد وَيُقَال حدث عَن الْبَحْر وَلَا حرج وَعَن الْفضل وَلَا حرج وَفِيه يَقُول الشَّاعِر
(مَا لَقينَا كجود فضل بن يحيى ... ترك النَّاس كلهم شعراء)
وَيَقُول يزِيد بن خَالِد الْمَعْرُوف بِابْن حسبات
(ألم تَرَ أَن الْجُود من صلب آدم ... تحدر حَتَّى صَار فى رَاحَة الْفضل)
(إِذا مَا أَبُو الْعَبَّاس جَادَتْ سماؤه ... فيالك من طل ويالك من وبل)
وَيَقُول أَبُو نواس مَا هُوَ أمدح شعر للمحدثين
(أَنْت الذى تَأْخُذ الأيدى بحجزته ... إِذا الزَّمَان على أنيابه كلحا)
(وكلت بالدهر عينا غير غافلة ... بجود كفك تأسو كل مَا جرحا)






مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید