المنشورات

(عين بشار)

كَانَ بشار بن برد من عجائب الدُّنْيَا وَذَلِكَ أَنه كَانَ أعمى أكمه لم يبصر شَيْئا قطّ وَهُوَ الْقَائِل
(كَأَن مثار النَّقْع فَوق رءوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه)
وَهُوَ الْقَائِل فى وصف ذكره
(عجل الرّكُوب إِذا اعتراه نافض ... وَإِذا أَفَاق فَلَيْسَ بالركاب)
(وتراه بعد ثَلَاث عشرَة قَائِما ... مثل الْمُؤَذّن شكّ يَوْم سَحَاب)
وفى عين بشار يَقُول مخلد بن على السلامى وَهُوَ يهجو إِبْرَاهِيم بن الْمُدبر وَيَدْعُو عَلَيْهِ
(رَأَيْتُك لَا تحب الود إِلَّا ... إِذا مَا كَانَ من عصب وَجلد)
(أرانى الله عزك فى انحناء ... وعينك عين بشار بن برد)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید